Monday, June 22, 2009

أسمع كلامك أصدقك ..أشوف أمورك !!!!!!! 1

الحرية فى بلادنا العربية من أجمل الأشياء نتكلم عنها كثيرا نقرأ عنها ونسمع عنها كثيرا ولكن لا نستطيع تطبيقها إلا على قصات الشعر ولبس آخر موضة وفرض الآراء على الآخرين بدافع الحرية
وحتى أنا وأنا أتكلم فى مثل هذا الموضوع أيضا أقع فى مثل هذه الأخطاء بقولى كلام وعدم تطبيقه أو عدم تطبيق بعضه أو قول كلام فى موقف والتعارض معه فى موقف آخر وينبهنى القريبين منى لذلك فأراهم فى بعض المواقف محقين وفى بعضها قد تسلل إليهم كلامى فى موقف ما بشكل خطأ إعتقدوا أنى أتعارض معه فى موقف آخر ولكن .........
عندما يكون من يقول كلام ويتعارض معه أحد الرموز أحد صناع القرار أحد القادة أو أولياء الأمور أو معلمينا أو رؤسائنا وقوادنا الذيت يتحكمون فى مستقبلنا ومصائرنا اللذين فى بعض الأحيان نكون قد إختارنا منهم مثلنا الأعلى الذى نقتدى به فى كل شىء
فالأمر خطير والمشكلة ليست بالسهلة
ففى هذه الأيام أصبح شعارنا جميعا إلا ما رحم ربى قول الكلام وعدم تطبيقه وربما التعارض معه على طول الخط
وكلنا إلا ما رحم ربى أيضا أصبحنا عباقرة ومعصومون فكل واحد شايف إنه من وجهة نظره هو الصح وكل الآخرين مخطئين هو المحق والآخرين متخلفين وإذا حاولت إقناعه أو حاول هو إقناعك وصلنا جميعا إلى طريق مسدود ينتهى بعبارة واحدة ده رأيى وانا حر فيه وإنت كمان حر فى رأيك
مما نتج عن ذلك تفكك مجتمعى مقطوع النظير وإنطوائية بلهاء وعدم التوافق والإنسجام مع الآخرين فى شتى المجالات وخصوصا أننا كمصريين فهلويين فكل واحد إلا ما رحم ربى يفهم فى كل شىء ويعرف كل شىء عن أى شىء وهو فى حقيقة الأمر لا يعلم أى شىء
إلا أن وصل شعارنا ضد الأخرين
أسمع كلامك أصدقك أشوف أمورك أستعجب
مادفعنى لكتابة هذا الموضوع موقف قد حدث لى ولكنه قد يطول شرحه وسأتكلم عنه فى البوست القادم

9/11/2008
المنســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى