ظهرت فى حياتى بدون طرق على باب أو شباك .هبتها وأختبئت منها ووجلتها.عليه اللعنة – الخوف من المواجهة من المغامرة ...خوف القائم من القادم
طال إنعزالى عنها وهى تقف فى مكانها ترانى ولا ترانى تعرفنى وتريد أن تتتعرف عليا ...وأنا أيضا – أراها كل يوم ولكن سرعان ما أختبىء منها لماذا ؟؟ لا أدرى ....ظللت هكذا ساعات وأيام وأسابيع وشهور وطال إنتظارى وهى تبحث عنى وأنا لا أعرف ولا أدرى ولم يخبرنى أحد أنها تبحث عنى وكيف تخبرنى هى وهى لم تعرفنى بعد وتريد أن تعرفنى
وفجأة وبدون مقدمات جمعنا القدر فى يوم واحد فى مكان واحد – حاولت الهرب ولكن تسمرت قدماى وإنشل تفكيرى وجلست ساعات أنتظر- ماذا سيكون شكل المواجهة وهل كانت تستوجب كل هذا الهروب والفرار
أم أنا كنت مخطىء....وعندما جاءت اللحظة الحاسمة خفق قلبى وشعرت بغثيان وأنا ذاهب إليها وكأنى ذاهب إلى موتى
ووقفت أمامها وتبسمت فى وجهى إبتسامة أنارت الدنيا من حولى وسألتنى من أنت ؟ فجاوبت فى خضوع ...كادت تقفز من مكانها من الفرح أهو أنت حقا - طال بحثى عنك –طال إنتظارى إليك – إزداد خوفى وقلت عنى أنا قالت وعيناها تلمعان – نعم أنت – أما أنت من فعل وكذا وكتب كذا قلت نعم حدث ذلك وفجأة شعرت أنى أكبر مغفل فى هذا العالم
فمن كنت أهرب منها لأتحاشى مواجهتها كانت تبحث عنى لتؤازرنى ولتثنى على --- كم انا أحمق أنا وخوفى اما كنت أستطيع للحظة ان أستجمع قواى وأواجهها منذ البداية وأستمتع بوجودى بجوارها طوال تلك الفترة – ولكنى هدأت للحظات وقلت لنفسى أنها قدرت الله – وقدره المكتوب – وبعدها صارت بيننا حالة لا أستطيع وصفها هى أسمى من الصداقة وأجمل من الحب وأخلص من الأخوة ولا يدرى أحد ربما لو قابلتها منذ البداية كنت خسرتها طوال حياتى ... إذا أردت شيئا بقوة فأطلق سراحه فإن عاد إليك فهو ملك لك إلى الأبد – أعرف أنى لم أطلق سراحها ولكنى أطلقت سراح نفسى – ونفسى قد عادت وأعادتنى إليها ...ترى – هل يمكن أن أفرط فيها ثانية أو ترى هلى يوجد داعى للخوف أو الهروب أو المواجهة التى تولد فى غير وقتها فتحرمك من من تحب طوال حياتك أم تدعها للقدر ....يدبرها كيف يشاء .
المنـســــــ 9 - 11 - 2009 ـــــــى
طال إنعزالى عنها وهى تقف فى مكانها ترانى ولا ترانى تعرفنى وتريد أن تتتعرف عليا ...وأنا أيضا – أراها كل يوم ولكن سرعان ما أختبىء منها لماذا ؟؟ لا أدرى ....ظللت هكذا ساعات وأيام وأسابيع وشهور وطال إنتظارى وهى تبحث عنى وأنا لا أعرف ولا أدرى ولم يخبرنى أحد أنها تبحث عنى وكيف تخبرنى هى وهى لم تعرفنى بعد وتريد أن تعرفنى
وفجأة وبدون مقدمات جمعنا القدر فى يوم واحد فى مكان واحد – حاولت الهرب ولكن تسمرت قدماى وإنشل تفكيرى وجلست ساعات أنتظر- ماذا سيكون شكل المواجهة وهل كانت تستوجب كل هذا الهروب والفرار
أم أنا كنت مخطىء....وعندما جاءت اللحظة الحاسمة خفق قلبى وشعرت بغثيان وأنا ذاهب إليها وكأنى ذاهب إلى موتى
ووقفت أمامها وتبسمت فى وجهى إبتسامة أنارت الدنيا من حولى وسألتنى من أنت ؟ فجاوبت فى خضوع ...كادت تقفز من مكانها من الفرح أهو أنت حقا - طال بحثى عنك –طال إنتظارى إليك – إزداد خوفى وقلت عنى أنا قالت وعيناها تلمعان – نعم أنت – أما أنت من فعل وكذا وكتب كذا قلت نعم حدث ذلك وفجأة شعرت أنى أكبر مغفل فى هذا العالم
فمن كنت أهرب منها لأتحاشى مواجهتها كانت تبحث عنى لتؤازرنى ولتثنى على --- كم انا أحمق أنا وخوفى اما كنت أستطيع للحظة ان أستجمع قواى وأواجهها منذ البداية وأستمتع بوجودى بجوارها طوال تلك الفترة – ولكنى هدأت للحظات وقلت لنفسى أنها قدرت الله – وقدره المكتوب – وبعدها صارت بيننا حالة لا أستطيع وصفها هى أسمى من الصداقة وأجمل من الحب وأخلص من الأخوة ولا يدرى أحد ربما لو قابلتها منذ البداية كنت خسرتها طوال حياتى ... إذا أردت شيئا بقوة فأطلق سراحه فإن عاد إليك فهو ملك لك إلى الأبد – أعرف أنى لم أطلق سراحها ولكنى أطلقت سراح نفسى – ونفسى قد عادت وأعادتنى إليها ...ترى – هل يمكن أن أفرط فيها ثانية أو ترى هلى يوجد داعى للخوف أو الهروب أو المواجهة التى تولد فى غير وقتها فتحرمك من من تحب طوال حياتك أم تدعها للقدر ....يدبرها كيف يشاء .
المنـســــــ 9 - 11 - 2009 ـــــــى