كلنا يعلم ويعى تماما مشكلة تصدير الغاز لإسرائيل التى كانت تشكل قضية رأى عام فى الآونة الأخيرة ونرى أنه فى ظل وجود الحملات الشعبية المضادة وموقف الشجب والرفض من مختلف طوائف الشعب . ليس على تصدير الغاز بثمن بخس فحسب ولكن أيضا للجهة المصدر إليها الغاز وهى إسرائيل .وبعد التورط الكبير والمعروف .نجد الإعلام الحكومى يطل برأسه علينا من شاشات التليفزيون تهاجمنا وتحاول إقناعنا عنوة بشعار جميل من صنع وزارة البترول وقال إيه بعد إعلان طويل عريض عن وصول الغاز لبعض أحياء الجمهورية (ييجى فى الأخر يقولك ) (وزارة البترول ...ثروتنا لبلدنا )
والمشكلة إن عامة الناس وهما إللى مش عارفين حاجة بيصدقوا ومش عاوزيين يعرفوا حاجة أصلا .
ويطل بعد حملة الإعلانات السالفة الذكر مجموعة من الحملات التضليلية الأخرى التى تتكلف ملايين الجنيهات
لتتصدر شاشات التلفزيون إعلان آخر وشعار جديد من طراز فريد آلا وهو (سكك حديد مصر .... لكل المصريين ) وبالرغم من أن كلنا أيضا إنه لم يعد شىء فى مصر يخص المصريين .
ويقولك فى الإعلان : إحنا دلوقتى بنصلح وبنطور وجايبيين الشعب الوحش المفترى إللى هو إحنا بنكس وبنبوظ وبياكلوا فى القطر وبيركبوا بين العربات وبيتهربوا من دفع التذاكر (وفى الأخر يقولك المصرى إللى على حق يقول للغلط لأ) مع العلم أيضا إن لو كل مصرى عارف يعنى غلط هو أكيد لا يعلم معنى كلمة لأ وإلا كان قالها من زماااان ...لأ والأدهى والأمر إن السنة الدراسية بدأت وبدأ معاها السفر والترحال
وروحنا السكة الحديد إللى هى لكل المصريين وشفناها زى ما سبناها ولا إتطورت ولا إتغريت ده إن لم تكن أسوأ
فتبدأ الحكاية من يوم الجمعة الماضية (ذهبت إلى محطة مصر كعادتى لإستقل قطار السابعة والربع القادم من الصعيد والمتجه الى الإسكندرية ليصل هو أى القطار كعادته فى الثامنة تقريبا مع العلم إن تأخير 45 دقيقة كفيلة بتدمير وتغيير كل المواعيد التالية لذلك مما ترتب على ذلك بدلا من أن يدخل القطار عند مجيئه الرصيف المحدد له وهو رصيف 9 وصل متأخرا إلى رصيف 11 مما إضطر كل من كان فى إنتظار القطار على الرصيف 9 إلى الجرى والزحف والقفز والنط إلى رصيف 11 طبعا فى وجود حالة من الهرج والمرج والإزدحام والتدافع وأكيد بطبيعتنا كمصريين متخيلين إحنا بنعمل إيه فى المواقف إللى زى كده ده طبعا فى ظل وجود أنا مسنين من الجنسين وسط التدافع والزحام فضلا عن المعاقين وناس شايلة شنط على شنط .. يعنى كانت ليلة حلوة ..كل ده حصل عشان تأخير 45 دقيقى بس .أه والله .بعد ما خلصت الحفلة الجميلة ده طلع القطار فى ميعاد الجديد إللى بيحدده لنفسه الساعة 8.30 ده غير إنه وصلنا الإسكندرية الساعة 12.30 بدلا من ميعاد المقرر الساعة 10.15 وبكده يبقى إجمالى التأخير حوالى 2.15 إضرب فى 80 وهم عدد ركاب العربة الواحدة (غير إللى واقفين ) يبقى فى 172 ساعة إضرب فى عدد العربات وليكن 9 زى المترو (هما فى الأصل حوالى 13 ) تلاقى فى حوالى 1548 ساعة بما يعادل 65 يوم ضايعين على الشعب المفترى إللى هو إحنا 65 يوم ضايعين على العمال والموظفين والطلبة والصنايعية ...إلخ
أليس هذا بقصف لعمر هذا الشعب وهذا البلد الأخرس الأبكم وبما إن الواحد حيادى زى ما حضارتكم عارفين وبيقول إللى ليه وإللى عليه جدير بالذكر هنا إننا نقول (الله أعلم بسبب إن القطر كده كده متأخر ولا هو إفترى يعنى ) إن الناس فى بعض المراكز إللى بين المحافظات أو بعض الناس كانت تسول له نفسه أو تطلب معاه بمعنى أدق ينزل هنا والقطر ماشى فيروح مشكورا رايح على حاجة إسمها تيل الفرامل وده موجود بين العربات ويروح شادد تيل الفرامل فيوقف القطر كله وينزل فى المكان إللى هو عايزه والعملية تستوجب لقيام القطر مرة تانية من 5 :15 دقيقة ده طبعا على حسب همة الكمثرية وشدة الجرار وحنكة السائق ...
تخيلوا بقى كل المصائب دى موجود فى ظل وجود الشعارات الجميلة إليس العمل الجدى أفضل من كل هذا الهراء وإسمحولى أقولكم الهراء كده عادى فى وسط الموضوع
ده طبعا غير الشعارات التى لم يصبنى الدور وأتعامل معاها على شاكلة إحسبها صح تعيشها صح ...والضرائب مصلحتك أولا ... وإستثمار يعنى عمار ...والمشكلة إننا بنصدق ده كله من غير ما نشوفه أو مابنصدقكش ومنكدبش ومابنتحركش
وكمان الشعارات مش فى الإعلام بس إحنا ساعات بنقعد نحور على نفسينا كده وإسمحولى يعنى أقولكم نحور كده فى وسط الكلام ...أه والله ..يعنى مثلا قريت على سور مدرسة ..ده طبعا بعد جميلة نظيفة ومتطورة ومنتجة ....
قريت إيه بقى ...لا للتدخين ...لا للإدمان ....نعم لمبارك ...
وكأن التدخين والإدمان يضروا بصحة المواطن ومبارك هو حقنة التفويق والبلسم الشافى ...مع إن الثلاثة ضررهم واحد ....لو يعلمون
هذا ويبقى الوضع كما هو عليه مؤقتا ونركز على كلمة مؤقتا دى...وعلى المتضرر عدم اللجوء للقضاء ولا للشجب ولا للتنديد ولا للرفض وهوووس كله يسكت
إلى أن يحين إشعارا وشعارا أخر سيتم الإفراج عنه فى القريب العاجل بمشيئة الله ولكنى هذه المرة أدعو الله
أن يوفقنى أن يكون شعارا مصحوبا بالفعل والأمل والعمل .....
المنسى ....من قطار الإسكندرية المتوجه إلى القاهرة وإللى جابلى شلل رباعى 15 - 10 – 2009
المنســـــــــــــــــــــــــى
والمشكلة إن عامة الناس وهما إللى مش عارفين حاجة بيصدقوا ومش عاوزيين يعرفوا حاجة أصلا .
ويطل بعد حملة الإعلانات السالفة الذكر مجموعة من الحملات التضليلية الأخرى التى تتكلف ملايين الجنيهات
لتتصدر شاشات التلفزيون إعلان آخر وشعار جديد من طراز فريد آلا وهو (سكك حديد مصر .... لكل المصريين ) وبالرغم من أن كلنا أيضا إنه لم يعد شىء فى مصر يخص المصريين .
ويقولك فى الإعلان : إحنا دلوقتى بنصلح وبنطور وجايبيين الشعب الوحش المفترى إللى هو إحنا بنكس وبنبوظ وبياكلوا فى القطر وبيركبوا بين العربات وبيتهربوا من دفع التذاكر (وفى الأخر يقولك المصرى إللى على حق يقول للغلط لأ) مع العلم أيضا إن لو كل مصرى عارف يعنى غلط هو أكيد لا يعلم معنى كلمة لأ وإلا كان قالها من زماااان ...لأ والأدهى والأمر إن السنة الدراسية بدأت وبدأ معاها السفر والترحال
وروحنا السكة الحديد إللى هى لكل المصريين وشفناها زى ما سبناها ولا إتطورت ولا إتغريت ده إن لم تكن أسوأ
فتبدأ الحكاية من يوم الجمعة الماضية (ذهبت إلى محطة مصر كعادتى لإستقل قطار السابعة والربع القادم من الصعيد والمتجه الى الإسكندرية ليصل هو أى القطار كعادته فى الثامنة تقريبا مع العلم إن تأخير 45 دقيقة كفيلة بتدمير وتغيير كل المواعيد التالية لذلك مما ترتب على ذلك بدلا من أن يدخل القطار عند مجيئه الرصيف المحدد له وهو رصيف 9 وصل متأخرا إلى رصيف 11 مما إضطر كل من كان فى إنتظار القطار على الرصيف 9 إلى الجرى والزحف والقفز والنط إلى رصيف 11 طبعا فى وجود حالة من الهرج والمرج والإزدحام والتدافع وأكيد بطبيعتنا كمصريين متخيلين إحنا بنعمل إيه فى المواقف إللى زى كده ده طبعا فى ظل وجود أنا مسنين من الجنسين وسط التدافع والزحام فضلا عن المعاقين وناس شايلة شنط على شنط .. يعنى كانت ليلة حلوة ..كل ده حصل عشان تأخير 45 دقيقى بس .أه والله .بعد ما خلصت الحفلة الجميلة ده طلع القطار فى ميعاد الجديد إللى بيحدده لنفسه الساعة 8.30 ده غير إنه وصلنا الإسكندرية الساعة 12.30 بدلا من ميعاد المقرر الساعة 10.15 وبكده يبقى إجمالى التأخير حوالى 2.15 إضرب فى 80 وهم عدد ركاب العربة الواحدة (غير إللى واقفين ) يبقى فى 172 ساعة إضرب فى عدد العربات وليكن 9 زى المترو (هما فى الأصل حوالى 13 ) تلاقى فى حوالى 1548 ساعة بما يعادل 65 يوم ضايعين على الشعب المفترى إللى هو إحنا 65 يوم ضايعين على العمال والموظفين والطلبة والصنايعية ...إلخ
أليس هذا بقصف لعمر هذا الشعب وهذا البلد الأخرس الأبكم وبما إن الواحد حيادى زى ما حضارتكم عارفين وبيقول إللى ليه وإللى عليه جدير بالذكر هنا إننا نقول (الله أعلم بسبب إن القطر كده كده متأخر ولا هو إفترى يعنى ) إن الناس فى بعض المراكز إللى بين المحافظات أو بعض الناس كانت تسول له نفسه أو تطلب معاه بمعنى أدق ينزل هنا والقطر ماشى فيروح مشكورا رايح على حاجة إسمها تيل الفرامل وده موجود بين العربات ويروح شادد تيل الفرامل فيوقف القطر كله وينزل فى المكان إللى هو عايزه والعملية تستوجب لقيام القطر مرة تانية من 5 :15 دقيقة ده طبعا على حسب همة الكمثرية وشدة الجرار وحنكة السائق ...
تخيلوا بقى كل المصائب دى موجود فى ظل وجود الشعارات الجميلة إليس العمل الجدى أفضل من كل هذا الهراء وإسمحولى أقولكم الهراء كده عادى فى وسط الموضوع
ده طبعا غير الشعارات التى لم يصبنى الدور وأتعامل معاها على شاكلة إحسبها صح تعيشها صح ...والضرائب مصلحتك أولا ... وإستثمار يعنى عمار ...والمشكلة إننا بنصدق ده كله من غير ما نشوفه أو مابنصدقكش ومنكدبش ومابنتحركش
وكمان الشعارات مش فى الإعلام بس إحنا ساعات بنقعد نحور على نفسينا كده وإسمحولى يعنى أقولكم نحور كده فى وسط الكلام ...أه والله ..يعنى مثلا قريت على سور مدرسة ..ده طبعا بعد جميلة نظيفة ومتطورة ومنتجة ....
قريت إيه بقى ...لا للتدخين ...لا للإدمان ....نعم لمبارك ...
وكأن التدخين والإدمان يضروا بصحة المواطن ومبارك هو حقنة التفويق والبلسم الشافى ...مع إن الثلاثة ضررهم واحد ....لو يعلمون
هذا ويبقى الوضع كما هو عليه مؤقتا ونركز على كلمة مؤقتا دى...وعلى المتضرر عدم اللجوء للقضاء ولا للشجب ولا للتنديد ولا للرفض وهوووس كله يسكت
إلى أن يحين إشعارا وشعارا أخر سيتم الإفراج عنه فى القريب العاجل بمشيئة الله ولكنى هذه المرة أدعو الله
أن يوفقنى أن يكون شعارا مصحوبا بالفعل والأمل والعمل .....
المنسى ....من قطار الإسكندرية المتوجه إلى القاهرة وإللى جابلى شلل رباعى 15 - 10 – 2009
المنســـــــــــــــــــــــــى